رياض محرز: النسر الجزائري الذي حلق فوق أوروبا
الفصل الأول: البداية من هناك… حيث لا شيء يدل على الحلم
في زقاق بسيط من أزقة منطقة “سارسيل” في شمال العاصمة الفرنسية باريس، في حيّ يعجّ بالمهاجرين، وتتكاثر فيه الجنسيات واللغات واللهجات، كان فتى صغير يمسك بكرة قديمة، يركض بها حافي القدمين فوق الإسفلت الخشن، يتجاوز أصدقاءه في المراوغة، ويضحك بصوت عالٍ. لم يكن أحد يعرف أن هذا الطفل، الذي يشبه مئات الأطفال المهاجرين من أصول مغاربية، سيصبح يومًا قائدًا للمنتخب الجزائري، وأحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، واسمه سيُكتب بأحرف من ذهب في تاريخ مانشستر سيتي وليستر سيتي.
وُلد رياض محرز يوم 21 فبراير 1991 في فرنسا، لأب جزائري وأم من أصول مغربية. لم يكن البيت غنيًا، لكنه كان غنيًا بالحب والدعم. الأب، واسمه أحمد، كان لاعب كرة قدم سابق في الجزائر، ولما هاجر إلى فرنسا حمل حلمه معه، لكنه عرف أن تحقيقه سيكون صعبًا في بلاد الغربة، فقرر أن يزرع الحلم في أبنائه. وكان رياض هو أكثر من التقط هذا الحلم واحتضنه.
منذ سن الطفولة، كان محرز يرفض أن يُعامل كطفل عادي. لم يكن يحب المدرسة كثيرًا، كان يرى فيها شيئًا لا ينتمي إليه. كان يحلم بالكرة فقط. يأخذها معه أينما ذهب، ينام بجانبها، يركض بها إلى المدرسة، ثم يهرب منها إلى ملعب صغير وسط الحي. كانت الكرة كل شيء في حياته.
والده كان أول من لاحظ الموهبة. لم يكن يريد له أن يكون لاعبًا لمجرد اللعب، بل علّمه منذ الصغر أهمية التركيز والانضباط. يقول رياض في أحد حواراته:
"كان والدي صارمًا… يوقظني باكرًا للتدريب حتى في البرد… كان يقول لي: إذا لم تتعب اليوم، ستتعب غدًا."
لكن القدر لم يمهله طويلًا. توفي والد رياض وهو لا يزال في سن المراهقة. وفاته كانت ضربة قاسية، لكنها أيضًا نقطة تحوّل. قال رياض لاحقًا:
"بعد وفاة والدي، قررت أن أكرّس حياتي للكرة… كنت أراه دائمًا في أحلامي، وكأنني أطلب منه السماح… كنت أريد أن أفخره، حتى ولو من السماء."
من هناك بدأت رحلة الصعود، لكن بطريقة لم تكن تشبه نجوم أوروبا الكبار الذين يلتحقون بالأكاديميات الكبرى منذ الطفولة. لا… رحلة محرز كانت رحلة مُهمل في الظل، يتحول إلى أسطورة.
الفصل الثاني: الضياع في الظلال… والبحث عن الضوء
لم يكن طريق رياض مفروشًا بالورود. في سن الـ15، لم يكن قد تم قبوله في أي نادٍ كبير. كثيرون قالوا إن بنيته الضعيفة، وجسمه النحيل، لا يصلحان لكرة القدم الاحترافية.
كان يحمل جسدًا هزيلًا، لكنه كان يمتلك شيئًا لا يراه المدربون بسهولة: العقل الكروي النادر، والمراوغة السلسة، والتمرير الذكي، والجرأة الخارقة.
التحق أولاً بنادٍ صغير يدعى كيمبر (Quimper) في الدرجة الخامسة الفرنسية. راتبه بالكاد يكفي تذاكر الحافلة، وكان في بعض الأيام ينام دون عشاء. كان يعيش في سكن متواضع، يتنقل كثيرًا سيرًا على الأقدام، ويحمل الحذاء على كتفه.
لكنه لم يتذمر. بل اعتبر تلك المرحلة اختبارًا من الله. ذات مرة قال:
"كنت أنام أحيانًا وأنا أبكي… لكن حين أضع الكرة عند قدمي، أنسى كل شيء."
في كيمبر، بدأ المدربون يلاحظون أنه ليس لاعبًا عاديًا. رؤيته للملعب كانت سابقة لعمره، تمريراته سامة، مراوغاته تجلب الانبهار. لكنه رغم ذلك، ظل بعيدًا عن أعين الكشّافين.
انتقل بعدها إلى فريق لوهافر، أحد أعرق الأندية الفرنسية في تكوين اللاعبين، والذي تخرّج منه نجوم كبار أمثال بول بوغبا وبنيامين ميندي. وهناك، عرف محرز أن عليه أن يُقاتل لكي يلفت الأنظار. لم يكن ضمن الفريق الأول، بل في الرديف. لكنه صبر، وانتظر، وعمل.
في كل مران، كان يقدم شيئًا خاصًا. لم يكن يهتم باللياقة البدنية كغيره، بل ركّز على جعل الكرة جزءًا من جسده. سيطرته على الكرة كانت مذهلة. لم يكن يراوغ ليبهر، بل ليصنع الفارق.
وبعد سنوات من الصمت والكفاح، جاءت اللحظة التي قلبت حياته.
في أحد الأيام، جاء كشّاف من إنجلترا ليتابع مباراة عادية للرديف. لم يكن يبحث عن لاعب جناح، بل مدافع. لكنه لاحظ لاعبًا نحيفًا، يراوغ بسرعة، يمرر بدقة، ويجعل كل لمسة تبدو كأنها سحر. اسمه؟ رياض محرز.
سجّل اسمه على الورقة، وعاد إلى إنجلترا. وبعد أسابيع قليلة، اتصل نادي ليستر سيتي بمحرز. عرضوا عليه عقدًا في دوري "التشامبيونشيب" (الدرجة الثانية الإنجليزية). كثيرون نصحوه بالرفض، قالوا له: "أنت تستحق دوريًا كبيرًا، هذا فريق مغمور." لكنه ردّ:
"إذا كان قدري أن أصنع المعجزة من الصفر، فأنا جاهز."
الفصل الثالث: ليستر سيتي… من حكاية نادٍ صغير إلى أعجوبة كروية يقودها جزائري
وصل رياض محرز إلى إنجلترا سنة 2014، إلى مدينة صغيرة هادئة، بعيدة كل البعد عن صخب مانشستر أو لندن. نادي ليستر سيتي لم يكن يحلم سوى بالبقاء في الدرجة الممتازة، ولم يكن أحد يتخيّل أن هذا النادي سيتحوّل إلى أسطورة رياضية في غضون عامين، وأن النجم الذي سيقود تلك الأسطورة… هو الشاب النحيل القادم من الظل.
في البداية، لم يفهم محرز شيئًا من اللهجة الإنجليزية هناك. الطعام كان مختلفًا. الطقس بارد ورطب. وجماهير ليستر لم تكن تعرف اسمه.
لكنه لم يكن يبحث عن الراحة، بل عن فرصة.
بدأ يشارك تدريجيًا. كلما لمس الكرة، كانت الجماهير تهمس:
"من هذا؟"
لم يكن لاعبًا إنجليزيًا تقليديًا. لم يكن يركض بلا معنى، بل كان ذكيًا، يقرأ الملعب، يصنع الفرص، يراوغ بمهارة نادرة.
وفي موسم 2014-2015، ساهم بشكل مباشر في بقاء الفريق في الدوري الإنجليزي. وكان واحدًا من مفاجآت الموسم.
لكن ما حدث في موسم 2015-2016، كان أشبه بالخيال.
في موسم توقع الجميع فيه هبوط ليستر، بقيادة المدرب الإيطالي "كلاوديو رانييري"، دخل الفريق المسابقة بهدوء… ثم بدأ يفوز… ثم استمر يفوز… والجماهير بدأت تحلم، لكن العالم ظلّ يشكّك.
رياض محرز، رفقة جيمي فاردي ونجولو كانتي، شكّلوا ثلاثيًا نادرًا. محرز كان العقل، القلب، والسحر.
سجل في ذلك الموسم 17 هدفًا، وصنع 11 هدفًا آخر. أصبح اللاعب الأهم. يراوغ بثقة، يركض بجناحين، يراوغ لاعبين وثلاثة وأربعة، ويضع الكرة حيث يشاء.
في مباراة ضد مانشستر سيتي، على ملعب الاتحاد، راوغ مدافعين، ثم سدد كرة صاروخية في الزاوية، ليدخل التاريخ.
وبعد أشهر من الدهشة، في مايو 2016… كتب التاريخ: ليستر سيتي يُتوج بالدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه.
كان الأمر أشبه بمستحيل. شركة المراهنات كانت تعطي احتمالية تتجاوز 1/5000 لحدوث ذلك. لكن رياض فعلها. دخل التاريخ.
واختير محرز أفضل لاعب في إنجلترا لذلك الموسم، من قبل رابطة اللاعبين المحترفين. وكان أول لاعب عربي وأفريقي ينال هذا الشرف.
وفي خطاب التكريم، قال:
"أنا مجرد فتى من أصول جزائرية… كانت لدي كرة… وحلم… واليوم أنا هنا. لا شيء مستحيل."
رياض محرز: نجم الجزائر والعالم
مقدمة
رياض محرز، النجم الجزائري الذي أضاء ملاعب كرة القدم العالمية، هو أحد أبرز اللاعبين العرب في العصر الحديث. من شوارع مدينة سارسيل الفرنسية إلى قمم البطولات الإنجليزية والأوروبية، رحلة محرز مليئة بالتحديات والنجاحات. في هذه المقالة، سنستعرض مسيرته الكروية، إنجازاته، تأثيره على المنتخب الجزائري، وأسلوب لعبه المميز.
الفصل الأول: النشأة والبدايات
1.1 الطفولة والهوية
وُلد رياض محرز في 21 فبراير 1991 في سارسيل بفرنسا، لوالدين جزائريين من مدينة الجزائر العاصمة. نشأ في بيئة متواضعة، حيث كان كرة القدم شغفه الأول منذ الصغر.
1.2 الانطلاق في أكاديميات الشباب
انضم محرز إلى أكاديمية أيه إس سارسيل المحلية، ثم انتقل إلى أكاديمية كويفلي الفرنسية، حيث لفت الأنظار بمهاراته الفردية. في عام 2009، انضم إلى فريق هافانت أند ووترلوفيل في الدوري الإنجليزي الدرجة الرابعة، لتبدأ رحلته الاحترافية.
الفصل الثاني: الانتقال إلى الاحتراف
2.1 ليستر سيتي: القفزة الكبرى
في عام 2014، انتقل محرز إلى نادي ليستر سيتي، الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الإنجليزية آنذاك. تحت قيادة المدرب كلوديو رانييري، ساعد الفريق في تحقيق المعجزة بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 2015-2016، حيث سجل 17 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة.
2.2 مانشستر سيتي: التتويج بالألقاب
في 2018، انتقل محرز إلى مانشستر سيتي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، ليكون أحد أغلى الصفقات العربية. مع المدرب بيب غوارديولا، حقق العديد من الألقاب، منها:
الدوري الإنجليزي الممتاز (مرتين).
كأس الرابطة الإنجليزية.
كأس الاتحاد الإنجليزي.
الفصل الثالث: مع المنتخب الجزائري
3.1 البدايات مع الأخضر
اختار محرز تمثيل الجزائر رغم إمكانية لعبه لفرنسا، وشارك لأول مرة في 2014.
3.2 كأس إفريقيا 2019: المجد القاري
قاد محرز المنتخب الجزائري إلى الفوز بكأس إفريقيا 2019، وسجل هدفين في البطولة، بما في ذلك الهدف التاريخي في المباراة النهائية ضد السنغال.
3.3 قائد الفريق والأدوار القيادية
أصبح محرز قائدًا للمنتخب، وقاد الفريق في كأس العالم 2022، حيث سجل هدفًا مميزًا ضد كوريا الجنوبية.
الفصل الرابع: الأسلوب الكروي والإنجازات
4.1 مهارات محرز الفنية
يتميز محرز بـ:
المراوغة السريعة.
الرؤية الإبداعية.
القدرة على التسجيل من مسافات بعيدة.
4.2 الجوائز الفردية
لاعب العام في إفريقيا (2016).
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي (2015-2016).
ضمن تشكيلة العام في الدوري الإنجليزي.
الفصل الخامس: التأثير خارج الملعب
5.1 رمز للاجئين والمهاجرين
بسبب أصوله الجزائرية ونشأته في فرنسا، أصبح محرز قدوة للشباب العربي والأفريقي.
5.2 العمل الخيري
يدعم محرز العديد من الجمعيات الخيرية في الجزائر وفرنسا، خاصة في مجال تعليم الأطفال.
الخاتمة
رياض محرز ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة إصرار وتحدي. من شوارع سارسيل إلى قمة العالم، أثبت أن الأحلام تتحقق بالعمل الجاد. يُعتبر أحد أعظم اللاعبين العرب في التاريخ، وما زال أمامه المزيد لتحقيقه.
رياض محرز: أسطورة كرة القدم الجزائرية والعالمية
المقدمة: من سارسيل إلى قمة العالم
في عالم كرة القدم حيث تتنافس الأسماء الكبيرة على المجد، يبرز اسم رياض محرز كلاعب استثنائي جمع بين الموهبة الفذة والعمل الدؤوب. من شوارع سارسيل الفرنسية المتواضعة إلى منصات التتويج في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الأمم الأفريقية، تمثل مسيرة محرز قصة إلهام حقيقية للشباب العربي والأفريقي.
في هذه المقالة الشاملة، سنغوص عميقًا في حياة هذا النجم الكروي، بدءًا من نشأته ومرورًا برحلته الاحترافية المليئة بالتحديات والانتصارات، وصولًا إلى تأثيره الكبير على كرة القدم العربية والعالمية. سنستعرض بالتفصيل محطاته الكبرى مع الأندية والمنتخب، ونحلل أسلوبه الكروي الفريد، ونبرز الجوانب الإنسانية لشخصيته التي جعلته محبوبًا داخل وخارج الميدان.
الفصل الأول: النشأة والجذور
1.1 الولادة والهوية المزدوجة
وُلد مهدي رياض محرز في 21 فبراير 1991 في ضاحية سارسيل شمال باريس، لأسرة جزائرية مهاجرة تنحدر أصولها من حي القصبة العريق في العاصمة الجزائرية. والده أحمد كان عاملاً بسيطًا في البناء، بينما عملت والدته في رعاية الأطفال.
1.2 الطفولة وشغف مبكر بالكرة
في حي "لا سافونيير" حيث ترعرع، بدأ محرز لعبة الكرة في الشوارع مع أقرانه. يقول في إحدى المقابلات:
"كنت ألعب حتى ساعات متأخرة، وكان والدي يعاقبني أحيانًا لأنني أهملت دراستي، لكنه أدرك لاحقًا أن الكرة هي مستقبلي."
1.3 الانضمام إلى الأكاديميات المحلية
2004: انضم إلى فريق أيه إس سارسيل للشباب.
2006: انتقل إلى أكاديمية كويفلي حيث لفت انتباه الكشافة بمراوغاته السريعة.
2009: رفض عرضًا من اولمبيك مارسيليا لعدم اقتناعه بفرص اللعب، وفضل الانتقال إلى إنجلترا.
الفصل الثاني: الرحلة الاحترافية
2.1 البداية الصعبة في إنجلترا
هافانت أند ووترلوفيل (2009-2010)
في الدوري الإنجليزي الدرجة الرابعة، واجه محرز صعوبات في التأقلم:
اضطر للعمل كحارس ملابس في البداية بسبب الأجور المنخفضة.
سجل هدفين فقط في 32 مباراة، لكن مهاراته الفردية أثارت إعجاب المراقبين.
كوفنتري سيتي (2010-2014)
2010: انتقل بـ 500 ألف يورو.
2013: سجل 18 هدفًا في موسم واحد، وصنف كأحد أفضل اللاعبين في دوري الدرجة الثانية.
2.2 ليستر سيتي: صناعة الأسطورة
المعجزة (2015-2016)
في موسم لا ينسى، قاد محرز ليستر للفوز بالدوري الإنجليزي ضد كل التوقعات:
17 هدفًا - 11 تمريرة حاسمة.
جائزة أفضل لاعب في الدوري.
مقارنات بـ ليونيل ميسي من قبل الصحافة العالمية.
أبرز أهدافه مع ليستر
هدف أمام تشيلسي (2015): مراوغة 3 مدافعين وتسديده عالية.
هدف ضد مانشستر سيتي (2016): تسديدة زاوية ضيقة من خارج المنطقة.
2.3 مانشستر سيتي: التتويج بالذهب
تحت قيادة جوارديولا
2018: الانتقال بقيمة 60 مليون جنيه.
2019: دور أساسي في تحقيق التريبل المحلي (الدوري، الكأس، كأس الرابطة).
2021: هدف في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
الفصل الثالث: مع الجزائر... من الأحلام إلى المجد
3.1 الاختيار الوطني
رغم عرض من ديدييه ديشان لتمثيل فرنسا، أعلن محرز في 2014:
"قلبي جزائري، وهدفي هو رفع علم بلدي في أكبر البطولات."
3.2 كأس أفريقيا 2019: الملحمة
أرقام البطولة
3 أهداف - 2 صناعات.
85% نسبة نجاح المراوغات (أعلى في البطولة).
النهائي ضد السنغال
الهدف التاريخي في الدقيقة 79 بتسديدة من خارج الصندوق.
تصريحه بعد المباراة: "هذا لأجل الشعب الجزائري الذي عانى سنوات من الانتظار."
3.3 كأس العالم 2022: التحدي الجديد
هدف ضد كوريا الجنوبية (أسرع هدف في المونديال آنذاك: 32 ثانية).
الخروج من دور المجموعات بصدارة تاريخية.
الفصل الرابع: تحليل فني – لماذا محرز مختلف؟
4.1 نقاط القوة
المراوغة: 72% نجاح في اختراق المدافعين (إحصائية 2023).
الرؤية: معدل 2.3 صناعة أهداف لكل 90 دقيقة.
القدم اليسرى: 89% من أهدافه سُجلت باليسرى.
4.2 مقارنة مع العظماء
المُعيار | محرز | صلاح | ميسي |
---|---|---|---|
المراوغات/مباراة | 5.1 | 4.3 | 6.2 |
صناعات/موسم | 12 | 10 | 18 |
السرعة (كم/س) | 32.5 | 34.1 | 30.8 |
الفصل الخامس: إرث خارج الملعب
5.1 الأعمال الخيرية
تبرع بمليون يورو لمستشفيات الجزائر خلال جائحة كوفيد-19.
بناء ملعب كرة قدم في مسقط رأس والديه بالقصبة.
5.2 التأثير الثقافي
أول عربي يظهر على غلاف FIFA (الإصدار 2021).
تعاون مع علامات عالمية مثل Nike وPepsi.
الخاتمة: الأسطورة المستمرة
رياض محرز ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل ظاهرة ثقافية ورياضية تجسد قوة الإرادة. من شوارع سارسيل إلى قمة العالم، تبقى مسيرته دليلًا على أن الأحلام لا تعرف حدودًا.
"سأستمر في العمل حتى أترك إرثًا يُذكر به الجزائريون والعرب لفترة طويلة." — رياض محرز